مركز بحوث الطاقة المتجددة بجامعة الأنبار ينظم ورشًا تدريبية متخصصة للطلاب العرب ضمن مبادرة التبادل الطلابي العربي

2025-08-08

مركز بحوث الطاقة المتجددة بجامعة الأنبار ينظم ورشًا تدريبية متخصصة للطلاب العرب ضمن مبادرة التبادل الطلابي العربي

في إطار سعي جامعة الأنبار لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات بين الجامعات العربية، نظم مركز بحوث الطاقة المتجددة سلسلة من الورش التدريبية المتخصصة التي استهدفت مجموعة من الطلاب العرب المشاركين في مبادرة التبادل الطلابي بين الجامعات العربية. وجاءت هذه الفعالية لتعكس التزام الجامعة بدعم البحث العلمي، ونقل المعرفة، وإتاحة الفرصة أمام الطلاب للاطلاع على أحدث التقنيات العالمية في مجالات علمية متعددة.

افتتحت الورش بكلمة ترحيبية ألقاها مدير مركز بحوث الطاقة المتجددة المدرس الدكتور أحمد طلعت حمودي، الذي رحّب بالوفود الطلابية وقدم لهم نبذة عن دور المركز في تطوير مجالات الطاقة المتجددة وخدمة المجتمع الأكاديمي. عقب ذلك، قدّم الدكتور أحمد محاضرة ثرية حول الاتصالات وتقنية الجيل الخامس (5G)، تناول خلالها المفاهيم الأساسية لهذه التقنية، والتطورات التي شهدها قطاع الاتصالات، وأهم تطبيقاتها في مجالات التعليم، والصناعة، والمدن الذكية.

بعدها، قدّم المدرس المساعد نزار عصمت ورشة عملية عن الطباعة ثلاثية الأبعاد، استعرض خلالها مبادئ عمل الطابعات ثلاثية الأبعاد، وأنواع المواد المستخدمة، ودورها المتنامي في التصنيع السريع، والتعليم، والرعاية الصحية.

كما ألقى المدرس المساعد قصي حاتم عيسى، مسؤول وحدة القياس والتقويم في رئاسة جامعة الأنبار، محاضرة متخصصة في مجال السيطرة والتحكم، عرض فيها أحدث أنظمة التحكم الآلي، وتطبيقاتها في المجالات الصناعية، والبحثية، والمشاريع الهندسية، مع مناقشة حية لأهمية هذه الأنظمة في تحسين الكفاءة والإنتاجية.

واختتمت الفعاليات بمحاضرة ألقاها المدرس المساعد عثمان جاسم محمد، تناول فيها موضوع الطاقة الشمسية ومصادر الطاقة المتجددة، موضحًا آليات عمل منظومات الطاقة الشمسية، وأحدث الابتكارات في هذا المجال، ودورها في تحقيق التنمية المستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية.

وفي ختام البرنامج، أعرب الطلاب الأجانب عن امتنانهم لجامعة الأنبار ولمركز بحوث الطاقة المتجددة على الجهود الكبيرة في تنظيم هذه الورش التدريبية، مثمنين ما حصلوا عليه من معارف وخبرات عملية قيّمة. كما أكدوا أن هذه التجربة عززت من فهمهم للتقنيات الحديثة وفتحت أمامهم آفاقًا جديدة للتعاون العلمي بين مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي.

تهيئة الطابعة   العودة الى صفحة تفاصيل الخبر